Not known Facts About الاحتراق النفسي للأم
Not known Facts About الاحتراق النفسي للأم
Blog Article
هنا يشعر الشخص أنه مصاب بالإجهاد والإرهاق العاطفي وغير قادر على مواصلة العمل والتأقلم، بالإضافة إلى بعض الاضطرابات الجسدية ومواجهة مشاكل في الجهاز الهضمي والمعدة.
يمكن أن تكون مجموعات الدعم أداة فعالة في تبادل الخبرات وتخفيف الشعور بالعزلة لديهن.
ولذلك قد يزيد من الضغوط اليومية على الآباء، مما يجعل من الصعب الحفاظ على التوازن النفسي والجسدي. كما في حالات التوحد وغيرها
و قد قامت الأبحاث تدريجيا بتحديث العوامل التنظيمية التي تؤثر على كل أبعاد هذه المتلازمة.و لا تقتصر هذه العوامل ( مثل قلة المشاركة في اتخاذ القرار و زيادة أعباء العمل و المعاملة غير العادلة ) على المؤسسات الاجتماعية أو الطبية الاجتماعية فقط و لكن يبدو أن هذه المتلازمة تمس جميع المجالات المهنية .
بالنظر إلى مسببات هذه المتلازمة نجد أن الآ مال غير الواقعية و المتطلبات الوجدانية الزائدة لها دور كبير.
حيث يمكن أن تحفز الأنشطة البدنية إفراز الإندورفينات التي تجعلكَ تشعُر بتحسن المزاج، وكذلك المواد الكيميائية العصبية الطبيعية التي تعزِّز من الإحساس بالراحة النفسية. كما أن ممارسة التمرينات تعيد تركيز عقلك على حركات جسمك، الأمر الذي من شأنه تحسين مزاجك والمساعدة على تخفيف التوترات اليومية.
يمثل التعامل مع الأطفال الذين يواجهون مشكلات سلوكية أو احتياجات خاصة تحديًا كبيرًا لكثير من الآباء والأمهات.
لذلك حاولي أخذ قسطٍ من الراحة والانفصال عما حولكِ في أوقات غضبكِ، حتى تستعيدي هدوءكِ، بدلًا من خسارة طفلكِ في لحظة غضب.
علاوة على ذلك، تؤثر الصحة النفسية للأم على سلوكيات التربية، وأنماط التواصل، والبيئة الأسرية العامة، والتي تساهم جميعها في الأداء الاجتماعي للطفل. على العكس من ذلك، يمكن أن تؤدي مشاكل الصحة العقلية للأمهات غير المُعالجة، مثل الاكتئاب أو القلق، إلى اضطرابات في التربية، وعدم الاستقرار العاطفي، وضعف النمو المعرفي لدى الأطفال. ولذلك، فإن إعطاء الأولوية للصحة العقلية للأم لا يدعم رفاهية الأم فحسب، بل يضع الأساس للتنمية المُثلى للطفل، مما يُمهد الطريق لمستقبل أكثر إشراقا وصحة لكلٍ من الأمهات وأطفالهن.
هل تتعرض لضغط نفسي "توتر"؟ جرِّب بعضًا من هذه النصائح لتخفيف الضغط النفسي "التوتر".
يُعد الاعتراف باكتئاب ما بعد الولادة ومعالجته أمرًا ضروريًا لدعم الأمهات المتضررات وضمان رفاهية الأم والطفل.
إذا لم تقم بانتشال نفسك من الإرهاق والإجهاد، يمكن أن يتطور معك الأمر إلى العديد من الآثار النفسية والجسدية والعواقب الوخيمة، مثل:
ما يؤدي إلى تفاقم الاحتراق النفسي، مما يؤثر سلبًا على نوعية حياتهن. وعلى مدى قدرتهن على استكمال مسيرتهن نور مع أطفالهن وبخاصة مع حاجتهم إلى رعاية فائقة واهتمام خاص.
يُمكن أن تكون آثار اضطراب التكيف على الطفل كبيرة. قد تجد الأمهات اللاتي يُعانين من هذه الحالة صعوبة في توفير رعاية مستمرة وداعمة لأطفالهن الرضع، نظرًا لتأثيره على رفاهيتهن العاطفية والجسدية الخاصة. وهذا يمكن أن يعطل إنشاء رابط آمن بين الأم والطفل، مما قد يؤثر على نمو الطفل العاطفي وشعوره بالأمان. علاوة على ذلك، فإن التوتر والاضطراب العاطفي الذي تُعاني منه الأمهات المُصابات باضطراب التكيف، يُمكن أن يؤثر على العلاقة بين الوالدين والطفل وأنماط التواصل.